تشوه الأذنين
الجمال يتجلى في عيون الناظرين و لكن يتعارض وجود أذنين بارزتين مع الانطباع الجمالي. قد يُساء فهم أصحاب الأذنين البارزتين ، فيُعتقد أنهم أغبياء، رغم ذكائهم.
الأشخاص ذوو الأذنين البارزتين غالبًا ما يكونون عرضة للسخرية والتنمر في الثقافات الغربية. قد تؤدي الآثار النفسية إلى مشاكل جسيمة. يعاني الأطفال كثيرًا من أثر التنمر والألقاب المسيئة، مما ينعكس سلبًا على ثقتهم بأنفسهم. قد ينعكس انعدام الثقة بالنفس سلبًا ويترك آثارًا سلبية تستمر مدى الحياة. غالبًا ما يلجأ الأشخاص من جميع الأعمار على إخفاء آذانهم البارزة ، وإذا لم يجدي ذلك نفعًا، يفكرون جديًا في الحلول الجراحية. تعتبر طريقة الخيوط التي ابتكرها الدكتور ميرك واحدة من أسهل و ألطف الطرق لتصحيح الأذنين البارزتين دون ألم
كيف تُعرف الأذان البارزة، ومتى يعتبرها الأطباء مشكلة؟
لا يعتمد إدراك الآخرين لآذان الشخص كأذان بارزة على الرؤية الشخصية أو على تعريفات معينة. لا يسأل أحد نفسه علميًا عن شكل أذن الشخص البارزتين عند رؤيته لأول مرة. لا يتطلب الأمر جهدًا؛ يتعرف الناس على الأذان البارزة بطريقتهم الخاصة. على الرغم من ذلك، هناك سمات معينة تُعرِّف الأذان البارزة. يحدث ذلك دائمًا عندما تتجاوز المسافة بين الرأس وحافة الأذن 2 سم بشكل ملحوظ. تشير الدراسات إلى أن المسافة التي تتجاوز 2.8 سم تُعتبر دليلًا على الأذن البارزة. يُشار إلى التشوهات أيضًا عندما تتجاوز زاوية بروز الأذن عن الرأس 30 درجة بشكل ملحوظ.
غالبًا ما يحدث أن تكون تجاعيد الأذن، المعروفة بالأنتيهليكس، غير موجودة أو منحنية قليلًا، مما يؤدي إلى زيادة الفجوة بين الأذن والرأس. في كثير من الأحيان، يكون التجويف الموجود أمام مدخل قناة الأذن (المعروفة باسم Cavum conchae) واسع جدًا، مما يساهم أيضًا في ظهور الأذن البارزة
ما العوامل التي تؤدي إلى ظهور الأذن البارزة؟
ما الظروف التي تجعل إجراء عملية لتصحيح الأذان البارزة أمرًا مفيدًا؟
إذا نظرنا إلى الصحة الجسدية، يمكننا أن نستنتج أن إجراء عملية لتصحيح الأذان البارزة ليس أمرًا حيويًا. لا تسبب الأذان البارزة أي أمراض خطيرة أو مشاكل جسدية، ولا تؤثر على حاسة السمع. قد تسبب معاناة نفسية شديدة لكل من البالغين والأطفال.
قد تؤدي إلى تغيير شخصية الطفل المرح إلى شخصية حزينة، مما يؤثر سلبًا على حياته المستقبلية. إذا وصل التنمر إلى حد لا يُطاق وأثر سلبًا على صحة الأطفال النفسية، فإنه يتعين على الأهل النظر في إجراء عملية جراحية لتصحيح شكل الأذنين لطفلهم. عادةً ما يتمكن الرجال والنساء من التعامل مع ذلك تعاملًا جيدًا، إلا أنهم قد يشعرون بعدم الارتياح أو انعدام الثقة بالنفس أو يعانون نفسيًا، مما يدفعهم للتفكير في إجراء عملية جراحية لتصحيح شكل الأذنين
ما الذي يجب أخذه بعين الاعتبار قبل إجراء عملية تصحيح الأذنين؟
إجراء عملية تصحيح شكل الأذنين البارزتين باستخدام طريقة الخيوط التي ابتكرها الدكتور ميرك
الفكرة بسيطة: هذه الطريقة الناعمة لا تتطلب أي جراحة، لذا فإن بعض الوخزات الدقيقة تكفي لوضع خيوط غير قابلة للذوبان. تظل هذه الخيوط مخفية، وتوفر للأذن ثباتًا دائمًا بالإضافة إلى الشكل المرغوب. يحدث ذلك من خلال إعادة تشكيل ثنية الأذن بالكامل أو ثنيها بشكل أوضح. ليس هناك داعٍ لجراحة الغضروف أو إزالته. تُجرى العملية من الخارج، ومن سن 12 عامًا تحت تأثير التخدير الموضعي. عادةً ما تُجرى عملية تصحيح شكل الأذنين للأطفال الصغار تحت التخدير الكامل.
الأشخاص الذين يخضعون لعملية تصحيح شكل الأذنين بهذه الطريقة يحصلون على أذنين ذات مظهر طبيعي مع ثنيات أنثيليكس جميلة ومستديرة. في هذه العملية، لا يؤثر حجم الأذن أو سماكة وصلابة الغضروف على النتيجة. كما أن المرضى يمسكون بمرآة أثناء إجراء عملية تصحيح شكل الأذنين و القدرة على المشاركة في تحديد وضع الأذنين. لا يخرج أي مريض غرفة العمليات قبل أن يرى الأذنين التي أرادها ويكون راضي عن شكلها. تُجرى عملية : تصحيح الأذنين وفق طريقة الخيوط التي ابتكرها دكتور ميرك دون الحاجة إلى ضمادة الرأس، أو فقدان الدم، أو الألم خلال العملية، ولا تتطلب أيضًا ربط الرأس أو إقامة في المستشفى بعد ذلك
هل يجب على الأهل التفكير في تصحيح شكل الأذنين لدى أطفالهم؟
هل تغطي شركة التأمين الصحي تكاليف عملية تصحيح الأذنين ؟
تصحيح شكل الأذنين: كيف تكون النتائج على المدى البعيد؟
هل يعتبر لصق الأذنين البارزتين خيارًا جديرًا بالاعتبار كبديل للجراحة؟
هل يمكن تصحيح شكل الأذنين بدون الحاجة إلى عملية جراحية؟
هل يمكن إخفاء الأذنين البارزتين بطريقة ما؟